أداء سيء من كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس وخسارة هداف الدوري قريبة!
خسارة يوفينتوس تثبت أن اليوفي لم يعد ذلك الفريق الذي يحقق الألقاب المحلية بسهولة، خسر السوبر وخسر الكأس ولولا مجاملات التحكيم وركلات الجزاء الوهمية التي أهديت له في مباريات أتالانتا وبولونيا ولاتسيو لكنت أجزم أنه سيفقد اللقب. هذا ليس أمراً عادياً، لأن اليوفي كان يحقق كل الألقاب المحلية في إيطاليا بمهاجمين من الصف الثاني، ماتري فوشينيتش بينتدر كواريريلا.. هؤلاء كانوا (يجيبوا الدوري بشوال)! غابت ركلات الجزاء فغاب رونالدو، عبارة ساخرة أطلقها الكثيرون، ومن حقهم قول هذا، فالمتابع الحقيقي ليوفينتوس يعلم تماماً أن رونالدو من دون أهداف سيء، فهذه وظيفته الوحيدة، ومن دونها سيكون تقييمه هابطاً.لو طلبنا من أي متابع حقيقي لليوفي أن يذكر لنا مباراة واحدة فقط لكريستيانو لم يسجل فيها لكنه كان فيها جيداً فلن يعطينا أي مباراة، فهو لم يحصل على تقييم جيد إلا في المباريات التي سجل فيها، وهذه نقطة ضعف كبيرة تسجل على اللاعب. بين مباراة أودينيزي اليوم ومباراة لاتسيو في الجولة الماضية يظهر كل شيء، وتظهر الحقيقة المطلقة، إن حضرت ركلات الجزاء والوضعيات السهلة فسيظهر رونالدو بثوب البطل، وإن غابت سيختفي ويحصل على هذا التقييم. رونالدو أسطورة لا جدال عليها، لكن الجدال على الفارق الكبير بين ما تسمعه عنه من مبالغات الصحافة والمشجعين وبين ما تراه منه على أرض الواقع... تستغرب من حجم الفوارق بين وصفهم له وبين ما تراه عينك.
خسارة الليجا من برشلونة ومصير كيكي سيتين ومقارنته بالمدرب السابق
لو تحدثنا بلغة المنطق، إنتهت الليغا ومرت ال38 جولة، 19 تحت إمرة فالفيردي، و19 تحت إمرة سيتين (نفس عدد المباريات) النملة حقق 40 نقطة فيها وكيكي حقق 42 نقطة. إن قلنا من هو المسؤول عن فقدان البطل للقبه فإننا لا يمكن أن نلوم سيتين، فهو يمتلك رصيد أعلى، ولقب الدوري هو رصيد تراكمي، وبالتالي النزيف الأكبر كان في مباريات فالفيردي الذي حظي بتشكيلة أعمق قبل مسلسل الإعارات في الشتاء الذي ترك الدكة فارغة لسيتين.فالفيردي أيضاً كان لديه موسم تحضيري وموسمين سابقين وكرة قدم طبيعية بجمهور وجدول مريح، بالمقابل كيكي لم يحظى بفرصة الموسم التحضيري ولعب بفترة طارئة وضغط جدول وتمرد لاعبين وسوء إدارة وبلبلة إعلامية أكبر. من الظلم تحميل كيكي مسؤولية خسارة الليغا، هو سبب ثانوي، فالسبب الأساسي هو الإدارة التي تركت مدرباً يخرج بفضيحة في روما ثم أخرى في آنفيلد وخسارة في نهائي الكأس، الإدارة التي فرغت الدكة في الشتاء وأهدرت الملايين بصفقات غير مفهومة وترددت في إجراء التدعيمات الضرورية.. تلك الإدارة هي التي أبقت فالفيردي وأبقت اللاعبين المنتهين وهي من تتحمل مسؤولية خسارة هذا اللقب وليس كبش الفداء كيكي سيتين.
تعليقات
إرسال تعليق